أزمة محتملة في الاتحاد بسبب مستقبل ثلاثة محترفين قبل الميركاتو الشتوي
تتجه إدارة نادي الاتحاد نحو اتخاذ قرار قد يثير جدلًا واسعًا داخل صفوف الفريق وجماهيره، بشأن مستقبل ثلاثي الفريق البارز: كريم بنزيما، نغولو كانتي، وفابينيو، الذين يشكلون العمود الفقري لـ”العميد”.
وأفادت تقارير صحفية بأن إدارة الاتحاد قررت تأجيل أي مفاوضات لتجديد عقود الثلاثي إلى ما بعد فترة الانتقالات الشتوية في يناير، ما أثار قلق الجماهير خاصة مع اقتراب الثلاثي من دخول الفترة الحرة التي تتيح لهم التفاوض مع أي نادٍ دون الرجوع إلى ناديهم الحالي.
مخاطر الفترة الحرة تضع الاتحاد في ورطة
يأتي هذا القرار في ظل تبقي 6 أشهر فقط على نهاية عقود اللاعبين، وهو ما قد يضع الاتحاد أمام احتمال خسارتهم دون أي مقابل مادي. ويعتبر كريم بنزيما في مقدمة اللاعبين الأكثر عرضة للرحيل، نظرًا للعروض الأوروبية واهتمام مشروع نيوم السعودي بضمه.
وبحسب المحللين، فإن إدارة الاتحاد تواجه خيارين محفوفين بالمخاطر: إما الاستجابة لمطالب اللاعبين المالية الضخمة للبقاء، ما قد يثقل كاهل النادي ماليًا، أو السماح لهم بالرحيل مجانًا، ما يمثل ضربة قوية للفريق على الصعيد الفني.

وفي حال كان القرار متعمدًا، فقد يكون الهدف من تأجيل التجديد هو إعادة ترتيب الأوضاع المالية للفريق وتقليل الأعباء، أو ربما الاستفادة من عروض خارجية تُغني النادي عن تكلفة التجديد للاعبين.
يظل مستقبل الثلاثي محل اهتمام جماهير الاتحاد، مع ترقب كبير لما ستسفر عنه الأيام المقبلة قبل انطلاق الميركاتو الشتوي.



