صدمة كأس العرب تفتح الباب لرحيل رينارد.. أسماء وطنية تقترب من قيادة الأخضر
تصاعدت مطالب الجماهير السعودية بضرورة الاعتماد على المدرب الوطني لقيادة المنتخب الأول لكرة القدم خلال المرحلة المقبلة، معتبرة أن العودة للحلول المحلية تمثل الخيار الأنسب من أجل الإعداد الجيد لمنافسات كأس العالم 2026، بعد فشل رينارد في التتويج بكأس العرب رغم مشاركته بكامل نجومه، مقارنة بمنتخب المغرب الذي توج باللقب.
رينارد يقترب من الرحيل عن تدريب السعودية
وترى الجماهير أن تجارب التعاقد مع المدربين الأجانب لم تحقق الأهداف المرجوة، مشيرة إلى أن تجربة الفرنسي هيرفي رينارد لم تنعكس إيجابيا على نتائج المنتخب، في ظل ما يصاحبها من شروط جزائية مرتفعة واستنزاف مالي دون مردود فني واضح داخل المستطيل الأخضر .

وأكدت الآراء الجماهيرية أن المدرب الوطني يتمتع بمعرفة أعمق باللاعبين وبطبيعة الكرة السعودية، إلى جانب فهمه الكامل للبيئة الكروية المحلية، ما يمنحه أفضلية في تحقيق الاستقرار الفني ورفع مستوى الانسجام داخل صفوف “الصقور”.
وفي هذا الإطار، طرحت الجماهير خيارين محليين لقيادة المنتخب خلال الفترة المقبلة، وهما سعد الشهري المدير الفني لنادي الاتفاق، وصالح المحمدي مدرب نادي الأنصار، باعتبارهما من الأسماء القادرة على تقديم إضافة فنية حقيقية بعيدًا عن المغامرات الأجنبية.
وكان المنتخب السعودي حصل على المركز الثالث مناصفة مع منتخب الإمارات، خلال بطولة كأس العرب الأخيرة وذلك بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدها اللقاء بجانب البرق والرعد، الذي جعل الحكم يقرر إلغاء المباراة.


