أثار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد فريق إنتر ميامي الأمريكي الجدل بشأن حالته الصحية، بعد الإصابة القوية التي تعرض لها في كاحله، والتي أبعدته عن الملاعب لأكثر من شهرين ونصف.
وكان ميسي قد أصيب في منتصف يوليو الماضي خلال مباراة الأرجنتين وكولومبيا في كأس كوبا أمريكا، مما أجبره على الغياب لفترة طويلة.
ورغم الإصابة، عاد ميسي مؤخرًا للمشاركة مع إنتر ميامي، وأظهر تألقًا كبيرًا بتسجيله 4 أهداف في عدة مباريات، بما في ذلك ثنائية في لقاء كولومبوس كرو الذي حسم فيه فريقه لقب “درع المشجعين” في الدوري الأمريكي.
وبهذا التتويج، أصبح إنتر ميامي بطلًا لدرع المشجعين، الذي يُمنح للفريق الأكثر جمعًا للنقاط في الدوري الأمريكي بين منطقتي الشرق والغرب، وهو اللقب الثاني للفريق منذ انضمام ميسي في صيف 2023 قادمًا من باريس سان جيرمان.
لكن الصور التي التقطها ميسي مع زملائه في غرفة الملابس بعد الفوز باللقب أظهرت ربطه لكاحله المصاب، مما أثار قلقًا بين الجماهير حول تأثير الإصابة على أدائه في المباريات المقبلة، خاصة مع تأهل إنتر ميامي لمرحلة “البلاي أوف” في الدوري الأمريكي.
كما تساءل الكثيرون عن إمكانية عودة ميسي إلى قائمة منتخب الأرجنتين في المباريات القادمة ضد فنزويلا وبوليفيا في تصفيات كأس العالم 2026، في ظل حالته الصحية الحالية.
